علاقة مخزون المبيض مع فرص الحمل

تُعدّ البويضات، المُخزنة في مبايض المرأة، عنصرًا أساسيًا لقدرتها على الإنجاب. ومع تقدّم العمر، ينخفض ​​عدد هذه البويضات بشكل طبيعي، مما يُؤثّر على فرص الحمل.

ذلك لا يعني أنه لا يمكن أبدًا حدوث الحمل مع مخزون المبيض الضعيف أو القليل جدًا، فبويضة واحدة سليمة وقابلة للإخصاب كافية لحدوث الحمل لدى المرأة.

عوامل أخرى تؤثر على خصوبة المرأة:

• وزن الجسم.
• نمط الحياة المتبع، مثل: التدخين أو الإفراط في شرب الكحول.
• المعاناة من مشاكل التبويض، أو انسداد الأنابيب، أو تشوهات الرحم.
• الحالات الطبية الأخرى، مثل: مشاكل الغدة الدرقية، أو نقص فيتامين D، أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، أو التهاب بطانة الرحم.
• الاضطرابات الهرمونية، مثل: ارتفاع مستويات البرولاكتين أو مقاومة الأنسولين.
• استخدام بعض أنواع الأدوية.

أيضًا إن مخزون المبيض الجيد لا يدل دائمًا على نجاح استخدام تقنيات المساعدة على الإنجاب، فالحصول على عدد لا بأس به من البويضات أمر مهم، إلا أن هناك عوامل أخرى يعتمد عليها نجاح تقنيات المساعدة على الحمل، بما في ذلك صحة الرحم والخصوبة لدى الزوج ولكن هل يوجد فحوصات لمخزون المبيض ؟

ما هي أنواع فحوصات مخزون المبيض؟

هناك نوعان رئيسيان من فحوصات مخزون المبيض:

• تعداد الجريبات المضادة للكهرومولر (AMH): AMH هو هرمون يُنتجه خلايا الجريب في المبايض. يتم قياس مستويات AMH في الدم لتقييم مخزون المبيض.
• الموجات فوق الصوتية المهبلية: تُستخدم الموجات فوق الصوتية المهبلية لعدّ الجريبات في المبايض.

متى يجب إجراء فحص مخزون المبيض؟

يُنصح بإجراء فحص مخزون المبيض في الحالات التالية:

• مواجهة صعوبة في الحمل: إذا حاولت المرأة الحمل لمدة عام واحد دون نجاح، فقد يُنصح بإجراء فحص مخزون المبيض.
• بلوغ سن 35 عامًا أو أكبر: مع تقدّم العمر، ينخفض ​​مخزون المبيض بشكل طبيعي، لذا قد يُنصح بإجراء الفحص لمعرفة فرص الحمل المتبقية.
• وجود تاريخ عائلي من فشل المبايض المُبكر: إذا كانت أمّ المرأة أو جدّتها قد عانت من فشل المبايض المُبكر، فقد تُنصح بإجراء الفحص لتقييم مخزون المبيض.
• الإصابة بحالة طبية قد تُؤثّر على المبايض: بعض الحالات الطبية، مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS) وفشل المبايض المُبكر، تُؤثّر سلبًا على مخزون المبيض، لذا قد يُنصح بإجراء الفحص لمتابعة الحالة.

كيف يتم إجراء فحص مخزون المبيض؟

• تعداد الجريبات المضادة للكهرومولر (AMH): يتم سحب عينة من دم المرأة في أي يوم من أيام الدورة الشهرية. يتم قياس مستويات AMH في الدم في المختبر.
• الموجات فوق الصوتية المهبلية: يتم إدخال مسبار الموجات فوق الصوتية في المهبل لتصوير المبايض وقياس عدد الجريبات.

• هذه المعلومات مقدّمة لأغراض تعليمية فقط، ولا تُغني عن استشارة الطبيب.
• يجب على النساء دائمًا استشارة الطبيب للحصول على المشورة الطبية المُتعلّقة بمخزون المبيض وخصوبتهن.