يعتبر صداع ما بعد الولادة شكوى شائعة بين النساء بعد الولادة، ويعزى غالباً إلى التغيرات الكيميائية والفسيولوجية في الجسم. وفقًا لمؤسسة الصداع النصفي الأميركية، تعاني واحدة من كل أربع أمهات من صداع ما بعد الولادة في غضون أسبوعين من الولادة، وتُصاب بنوبات صداع نصفي خلال الشهر الأول. يُزول هذا الصداع عادةً مع تحسن مستويات الهرمونات، لكن إذا استمر لفترة طويلة يُفضل استشارة الطبيب.

يحصل الجنين على كافة العناصر الغذائية والفيتامينات الأساسية من الأم، مما يترك المرأة الحامل تعاني من نقص المعادن والفيتامينات الهامة طوال أشهر الحمل وبعد الولادة، وخاصة الحديد، مما قد يؤدي إلى مضاعفات ما بعد الولادة بسبب زيادة طلب الجسم على الحديد أثناء الحمل.

لا حاجة للانتظار حتى تحملي لتتأكدي من تناول الطعام بشكل جيد. يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي قبل الحمل في زيادة خصوبتك. يُنصح دائمًا بتضمين تلك الأطعمة في نظامك الغذائي التي تزيد من الخصوبة. بعض النساء يتخلى عن الكحول والمواد الأخرى لزيادة فرص الحمل. فكرة "تغذية الخصوبة" قد تبدو غريبة، ولكنها مهمة عند محاولة الحمل. من المهم ملاحظة أن اختيارات النظام الغذائي لا تساعد في بعض حالات العقم، وفي هذه الحالات تحتاج إلى زيارة مركز خصوبة والحصول على العلاج المناسب.

تعد الولادة الطبيعية إجراءً طبيعيًا وشائعًا في العالم، حيث تتم عند النساء بشكل آمن وطبيعي دون الحاجة إلى إجراءات جراحية، وهي أكثر طرق الولادة أمانًا ما لم يوصي الطبيب المعالج بغير ذلك وبالإضافة إلى ذلك، فإن عناية الأم بعد الولادة باتت مهمة للغاية للمحافظة على صحتها العامة والمساعدة في التعافي السريع وتأمين نمو وصحة طفلها الجديد. 

في الآونة الأخيرة، أصبحت البطاطا مادة غذائية شهيرة على مستوى العالم، وتُستخدم في العديد من الوصفات والأطباق المختلفة. تعتبر البطاطا مصدرًا غنيًا بالكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن، ولها العديد من الفوائد الصحية. ومع ذلك، هناك العديد من الأفكار الخاطئة والشائعات المتداولة حول تأثير البطاطا على الحمل، مما قد يتسبب في القلق لدى النساء الحوامل. في هذه المقالة، سنكتشف حقائق حول البطاطا وتأثيرها على الحمل بدقة وموضوعية، لنساعد النساء الحوامل على اتخاذ القرارات الصحيحة والمطابقة احتياجاتهم الغذائية خلال فترة الحمل.