تقريبًا جميع الأطفال يمرون بأوقات يتشتت فيها انتباههم أو يخرج سلوكهم عن السيطرة، ولكن بالنسبة لبعض الأطفال، قد تكون هذه السلوكيات أكثر من مجرد مشكلة عابرة. يعاني الأطفال المصابون بـ اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) من مشكلات سلوكية شديدة تؤثر على حياتهم بشكل كبير، مثل صعوبة التركيز في الدراسة والتعامل مع الآخرين.

مع انتشار الشاشات واستخدامها بكثرة في حياتنا اليومية، تثير مخاوف كبيرة بشأن الأضرار التي قد تلحق بالأطفال الرضع. يُعتبر التعرض المبكر للشاشات من قبل الأطفال الصغار من المسائل التي تثير قلق الكثير من الأهالي، حيث يُعتقد أنه قد يؤدي إلى ظهور أعراض التوحد.

زادت في السنوات الأخيرة حملات التوعية بمرض التوحد بهدف اكتشافه في مراحل مبكرة، وهذا يساهم في تحسين جودة حياة الأطفال المصابين بهذا المرض في المستقبل. لذا، من الضروري معرفة أعراض التوحد عند الأطفال لتمكين تشخيصهم في سن مبكرة وتقديم الدعم والعلاج المناسب لهم. يُظهر هذا المقال أبرز أعراض التوحد، وأسبابه المحتملة، وطرق التعامل مع الأطفال المصابين بهذا المرض.

تسبب تسوس الأسنان للأطفال صعوبة في المضغ والبلع، مما يؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي. يمكن أن يتسبب الألم الناجم عن تسوس الأسنان في تقليل قدرة الطفل على تناول الطعام بكميات كافية، مما يؤدي إلى نقص التغذية وضعف النمو.

يجب على الأهل فهم تأثيرات الصدمات على أطفالهم الصغار حتى سن عامين. قد يعاني الطفل من التوتر، القلق، أو الاضطرابات النفسية نتيجة لتجارب سلبية مبكرة. يمكن أن يؤدي تجاهل هذه الاحتياجات إلى مشاكل في تطوره النفسي والاجتماعي في المستقبل. 

يعاني الكثير من الأطفال في عمر 10 سنوات من التبول اللاإرادي الليلي: وهذه الحالة محرجة وتؤثر على ثقة الطفل بنفسه وحياته اليومية. تؤدي العديد من الأسباب إلى هذه المشكلة، بما في ذلك تشوهات الجهاز البولي، لكن الأسباب النفسية مثل القلق والتوتر يمكن أن تؤثر أيضًا على سلوك الجهاز البولي. ونتناول في هذا المقال الخطوات والأساليب الرئيسية لعلاج التبول اللاإرادي في سن 10 سنوات، والتي ستساعد الأطفال والآباء على التعامل مع هذه المشكلة بشكل فعال.

تعاني بعض الأطفال من مشاكل نفسية ناتجة عن التجارب السلبية في حياتهم، مثل التعرض للعنف الجسدي أو اللفظي، أو قصور في الاهتمام والرعاية. قد تكون المشاكل الوراثية والجينية أحد أسباب تشكل النفسية لدى بعض الأطفال.